اشار مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو عقب هجوم المستوطنين في بلدة جيت، الى أن "نتانياهو يرى بعين الخطورة لأعمال الشغب في بلدة جيت، والتي تخللها إلحاق الأذى بالأرواح والممتلكات على يد إسرائيليين دخلوا إلى القرية".
واعتبر أن "من يحارب الإرهاب هو الجيش وقوات الأمن وليس أي أحد آخر. سيتم إلقاء القبض على المسؤولين في مثل هذه الاعتداءات وتقديمهم للمحاكمة"؛ على حد وصفه.
وأعلن الجيش الاسرائيلي اعتقال مستوطن وإحالته للتحقيق من قبل الشرطة، وقال إنه فتح تحقيقا مشتركا مع جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة.
وورد في بيان له "عند الساعة 20:00 مساء قام عشرات الإسرائيليين بينهم ملثمون بالدخول إلى قرية جت، وأحرقوا مركبات ومباني وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة".
وأضاف أن "قوات الجيش وحرس الحدود وصلوا إلى المكان بعد دقائق من تلقي البلاغ، واستخدمت بوسائل تفريق الاحتجاجات وأطلقت النار في الهواء وجرى إخراج الإسرائيليين من القرية".
وادعى الجيش أنه "يدين مثل هذه الأحداث ومرتكبي أعمال الشغب الذين يمسون بالأمن والقانون والنظام، ويحرفون الجيش وقوات الأمن عن القيام بمهمتهم الأساسية في إحباط الإرهاب وحماية أمن السكان".